المشاركات الشائعة

الاثنين، ديسمبر ١٨، ٢٠٠٦

كيف نربي اولادنا

بني
يا بني كيف نربيك؟ كيف نساعدك أن تعرف طريقك؟ كيف نبني معك حياتك الأبدية؟ كيف نمحو من طريق العوائق الدنيوية؟
أهي بالأوهام, أم بالهوى, أم بالنفس الأمارة, أم بالغيبة والنميمة, أم بالعصبية والتعصب الجاهلي
ما لنا نختلف فيما جاء ليوحدنا؟
أضاع منا الطريق!! حتى نفترق عند ملتقى الطرق!!


اعتذر لك بني عن
عن أوهامي التي أشركتك فيها
عن هواي الذي حطم المثالية لديك
عن نفسي الأمارة التي حادت بي عن هدفي
عن غيبتى ونميمتي التي أطفأت سراج قلبك المنير
فهبطت بخيانتي وكذبي وجهلي ونفاقي

أعود إليك بني
محاولا أن ابني معك مدّنية أفلاطونية طاهرة
ابنيها داخلي قبل داخلك
ابنيها باتكالي عليك مولاي
محاولا التخلص من نقائصي بشرورها
عاملا منصفاً متأملاً عاشقاً صادقاً متنورا منقطعاً أميناً خجلاً خاشياً خاشيا الله فـ خشية الله( الحفظ المبين والحصن المتين) لعموم أهل العالم وهي السبب الأكبر لحفظ البشر والعلة الكبرى لصيانة الأمم
خجلاناً لأن الحياء آية تمنع الإنسان وتحرسه عما لا ينبغي ولا يليق
أميناً لـ إن الإنسان يرتفع بأمانته وعفته وعقله وأخلاقه .. ويسمو بالآداب والمعرفة
منقطعاً عن إرادتي متمسكاً بإرادتك
متزيناُ بطراز التقوى
متنوراً بنور الانقطاع
حتى أكون ك أهل البهاء بين الجمع مشرقون ولائحون وبإرادة الله متمسكون-وهذا المقام سلطان المقامات.( طوبى لمن نبذ ما عند العالم رجاء ما عند الله مالك القدم)
عاملا كي يظهر من الإنسان ثمر لأن الإنسان الخالي من الثمر كما نطق حضرة الروح بمثابة الشجر بلا ثمر-والشجر بلا ثمر لائق للنار
وحتى أكون من الحكماء الذين ليست حكمتهم محض القول بل الذين ظهرت منهم الآثار والأثمار الباقية
وحتى لا أكون مثل الذين في القول فخر العالم وفي العمل عار الأمم
أعدك بني
بالإصلاح الذي يأتي بالأعمال المرضية وما ينبغي لأهل البهاء أن ينصروا الرب ببياناتهم ويعظوا الناس بأعمالهم وأخلاقهم. أثر الأعمال أنفذ من أثر الأقوال
بأن أن يتمسك الكل بالاتحاد والاتفاق – ويشتغلوا بنصرة أمر الله لعل النفوس الغافلة تفوز بما هو سبب الفلاح الأبدي
ونبتعد عن اختلاف الأحزاب
الذي قد صار سببا وعلة للضعف. وكل حزب اتخذ سبيلاً وتمسك بعروة – ومع الجهل والعمى يحسبون أنفسهم أولى البصر والعلم
أعدك أن نكون مظاهر الأسماء والصفات
وبالتالي نتمسك بما ظهر في هذا الظهور الأعظم
ولا نكون أسباب الاختلاف... فان الاختلاف سبب سفك الدماء وعلة لانقلاب العباد
أعدك بأن أكون ناظرا إلى الفضل
ف ضع ما ينفعك وخذ ما ينتفع به العباد. وإن تكن ناظراً إلى العدل اختر لدونك ما تختاره لنفسك. إن الإنسان مرة يرفعه الخضوع إلى سماء العزة والاقتدار. وأخرى ينزله الغرور إلى أسفل مقام الذلة والانكسار"
أتمسك بالعقل لأنه العطية الكبرى والنعمة العظمى .. وهو الحافظ للوجود ومعينة وناصرة فالعقل رسول الرحمن ومظهر اسم العلام وبه ظهر مقام الإنسان. وهو العَالِم والمُعلم الأول في مدرسة الوجود وهو المرشد والحائز للرتبة العليا. وبِيُمن تربيته أصبح عنصر التراب جوهرة نفيسة إلى أن جاوز الأفلاك وهو الخطيب الأول في مدينة العدل
أعدك أن نتمسك بـ العدل
فهو سراج العباد فلا تطفئوه بأرياح المخالفة من الظلم والأعتساف والمقصود منه ظهور الاتحاد بين العباد
أعدك بالتعليم الحقيقي لآن دار التعليم في الابتداء يجب عليها أن تعلم الأطفال شرائط الدين ليمنعهم الوعد والوعيد المذكوران في الكتب الإلهية عن المناهي. ويزينهم بطراز الأوامر. ولكن بمقدار لا ينتهي الى التعصب والحمية الجاهلية
أعدك بالأعتدال ل إن المحبوب في كل أمر من الأمور هو الاعتدال. ومتى تجاوز صار سبب الأضرار
30/3/2004

الاثنين، ديسمبر ١١، ٢٠٠٦

هل انت ثري؟ واين موقعك بين اغنى اغنياء العالم؟

الخدمة والكمال هي الثروة الحقيقية



لا تشغلْ نفسك بالدُّنيا
فقد
خلقتك غنياً كيف تفتقرُ
فـ
الغنى سدٌ محكم بين الطالب والمطلوب والعاشق والمعشوق, هيهات أن يَردَ مقرَّ القرْبِ من الاغنياء أو يدخلَ مدينةَ الرِّضا والتسليمِ منهم إلا القليلٌ
فتذكر أنك
تريد الذهب... وعرَفْتَ غناء نفسك فيه
والله يريد
تنزيهك عنه... وعرف الغناَء في تقديسك عنه
ويكون ذلك بـ
تْرك هذه الدولة الفانية الزائلة....و تَطهر مْن دَنَسِ الغنى
ويكون ذلك
إِن تُحبَّ نفسي فاْعرِضْ عن نفسك وإن تُرِدْ رضائي فأْغمضْ عن رضائك
لأنه
ما قدِّر لك الراحة إلا بإعراضك عن نفسك وإِقبالك بنفسي... واتِّكالك على وجهي لا على وجهك
وذلك
لاني وحدي أُحِبَّ أن أكون محبوبا فوق كلِّ شيء.
ولكن حذار أن
مرَّ بكَ نسيمُ عنايتي وَوَجَدكَ على فراَشِ الغفلةِ نائماً فبكى حَالك وَعَاد
فعليك الـ
تخلص من قيدِ ما مَلكتَ, وتَحررَّ من سجنِ نفسك
وأسراع لأن
الوقتَ غنيمةً لأَنَّك لن ترى هذا الوقتَ من بعدُ ولن تجدَ هذا الزمانَ قط

السبت، نوفمبر ١٨، ٢٠٠٦

صقل مرأة القلوب هو السبيل للوصول للحقيقة


إِمْلكْ قلباً جيداً حسناً منيراً
و
وتقدَّمْ نحو أفلاكِ الأُلفةِ ونظفْ قلبكَ بصيقلِ الروحِ, ويَممْ شَطرَ ساحةِ لولاك.
وحيث ان
القلبَ الميتَ لا يُمتعهُ إِلا الوردُ الذابلُ
فتذكر أن
فؤادُك منزلي قدِّسه لنزولي وروحك منظري طهرْها لظهوري
ويكون ذلك بـ
إقبالُ العبد إِلى المحبوب والإعراضُ عما سواه
بان تكون
أعمى عن مشاهدةِ غيرِ جمالي وكن أصمَّ عن إِستماعِ كلامِ غيري, وكن جاهلاً بسوى علمي
بذلك نحصل على
عين طاهرةٍ وقلبٍ طيبٍ وأذُنٍ نظيفة
ويكون ذلك بـ
أغمضْ عيناً عن العاَلم والعالمين, وافْتحِ الاخرى على جمالِ قدسِ المحبوب
وفهل هذا سهل و قريب فـ
بينك وَين رَفرفِ القربِ المنيعِ وشجرةِ العشق الرفيعِ خطوةٌ
ولكن حذار فبعد ان
فُتحتْ ابوابُ اللامكان, وتزينتْ ديارُ المحبوبِ بدماءِ العاشقين وحُرِم الناسُ من هذة المدينةِ الرحمانيةِ إِلا قليلا منهم, وحتى من هذا القليلِ لم نجدْ ذا القلبِ الطاهرِ والنفسِ المقدسةِ إِلا اَقلَّ القليل
لذا
فابذلوا الجهدَ
بأن
لا تختاروا رضاكم على رضاي ولا تُريدوا ما لا أريدُه لكم أبداً ولا تأتوني بقلوبٍ ميتةٍ تلوَّثتْ بالاماني والآمال
فانت
تمشي في أرضي بكمالِ الفرحِ والسرورِ ولا تعلمُ بان أرضي سئمتك وأن أشياءَ الارضِ تُوَلي منك الأَدبار,
في حين
لو انك فتحتَ البصرِ لَعلمتَ أنَّ مائَةَ الف حزنٍ خيرٌ لكَ من هذا السرورِ, وَعَدَدْتَ الفناءَ اطيبَ لك من هذه الحياة.

الجمعة، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٦

متعة تفجر بركانا من الالم

متعة تفجر بركانا من الألم
• هل تشعر بالمتعة عندما تتحدث عن خطأ أحد ؟
• هل تعرف مدى الآثار المترتبة على حديثك هذا ؟ وهل من الممكن أن تتأثر بها أنت أيضا ؟
• هل سألت نفسك يوما : ما هو المقام الذي تضع فيه روحك عند الله عندما تتمادى في الحديث عن أخطاء الآخرين ؟

إذا كنت تعرف الإجابة على هذه الأسئلة وتطبقها بالفعل إذا لست هذا الشخص الذي يحب التحدث عن أخطاء الآخرين .
أما إذا كنت ممن لا يعرفون الإجابة .. فهيا إذا نبحث عن الإجابة ونقرر بعد ذلك إذا كانت هذه الغيبة تساوي الثمن الذي ندفعه من أجلها أم لا..!
فلنبحث عن أثارها على الفرد والمجتمع

آثار الغيبة على الفرد :
تدنس اللسان وهي صفة من صفات الشخص ضعيف العقل وتتسبب في ضلاله وابتعاده عن طريق لله وتؤدي لظهوره بصورة سيئة
1. كيف يدنس اللسان
تفضل حضرة بهاء الله" خلق اللسان لذكر الحق جور عليه أن يدنس بالغيبة أو ينطق بكلمات تسبب حزن العباد وتكدرهم "
في كتاب أمر وخلق ج3 صفحة195
2. اما ضعيف العقل والفكروالذي لا يجد مايفيد به الأخريين ويريد ان يكون ظاهرا بينهم فياتي لسانه بالغيبه
تفضل مثلنا الأعلى حضرة عبد البهاء " إن الغيبة والنميمة هما من صفات ضعاف العقول والأفكار وليستا من شيم الأبرار وأن الأنانية من خصائص غير المؤمنين وليس من مسلك الأحباء "
في كتاب الحياة البهائية صفحة 79
3. والنتيجة أن الغيبة تضلنا وتميت القلوب
تفضل حضرة جمال القدم " على السالك أن يعد الغيبة ضلالة وأن لا يخطوا بقدمه أبدا في تلك الساحة لأن الغيبة تطفيء سراج القلب المنير وتميت الحياة من الفؤاد "
وقد ورد ذلك في كتاب الإيقان صفحة 124
4. وتعظم من عيوبنا
" لا تعظم عيب الناس لكيلا يعظم عيبك ولا ترضى ذله أحد لكيلا تتجلى ذلتك"
في الكلمات المكنونة الفارسية صفحة 76
فهل تتوقف أثارها القاتلة عند حد المغتاب ام تمتد لأكثر من هذا؟

آثار الغيبة على المجتمع :
تُشتت الجمع وتهمد من عزيمته وتعطل من نشر نفحات الله وتحزن الأخريين وتكدر صفائهم وترفع عنا البركة والتأييد
1. أما عن التفرقة والإحباط والبرودة
تفضل سيدنا ومولنا عبد البهاء " يا أحباء الله من البديهي أن الاغتياب لا يثمر إلا الخمود والجمود وهو من أسباب التفرقة وأعظم وسيلة للتشتيت "
في كتاب الحياة البهائية صفحة80
2. فكيف تبطئ انتشار تعاليم حضرة بهاء الله
وفي هذا تفضل حضرة عبد البهاء " إن أسوأ عادة للإنسان واعظم ذنب له هو اغتياب النفوس وخاصة إذا صدر من الأحباء . فلو كانت الغيبة قد سدت أبوابها بطريقة ما وأثنى كل حبيب من الأحباء على الآخرين لكانت تعاليم حضرة بهاء الله قد انتشرت ولأصبحت القلوب نورانية والأرواح ربانية ولوجد العالم الإنساني سعادته الأبدية "
في كتاب الحياة البهائية صفحة 79
3. فهل يسبب الكلام السيئ جرح قلب من نذكر أخطائه
حذرنا حضرة عبد البهاء " حذار حذار أن تجرحوا قلب أحد … حذار حذار أن تضروا أحد … حذار حذار أن تعاملوا أحد بقسوة … حذار حذار أن تكونوا سببا في يأس أي إنسان … فأولى بالشخص الذي يكون سببا في حزن أي قلب أو قنوط أي روح أن يتوارى في أسفل طبقات الأرض بدلا من أن يعيش فوقها "
في كتاب بهاء الله والعصر الجديدصفحة87
4. فماذا عن سلب التايدات الآلهيه من المجتمع
كما اوضح لنا حضرة ولي أمر الله شوقي أفندي" إن أدنى قيل وقال بين جمع الأحباء يسلب التأييد وينزع بسرعة البرق روح أمر الله المجردة المنعشة عن هيكل مثل هذا الجمع المريض ويذهب سدى المجهودات والمساعي المبذولة بتمامها و يزداد آنا فآنا أسباب التقهقر و الانحطاط والانقسام والاضمحلال "

فبذلك يكون مقام المغتاب عند الله ملعون حيث تفضل " يا ابن الوجود .. كيف نسيت عيوب نفسك واشتغلت بعيوب عبادي من كان على ذلك فعليه لعنة مني "

إذا ماذا علينا أن نفعل :
تفضل حضرة عبد البهاء " نصمت على أخطاء الأخريين وأن ندعو لهم وأن نساعدهم بشفقتنا على تصحيح أخطائهم أن ننظر دوما إلى الحسن لا إلى القبيح" .
في كتاب بهاء الله والعصر الجديد صفحة90, 91 .
والآن دعونا نتأمل هذا البيان المبارك
" يا جليل عليك بهائي و عنايتي إنا أمرنا العباد بالمعروف وهم عملوا ما ناح به قلبي و قلمي أسمع ما نزل من سماء مشيئتي وملكوت إرادتي . ليس حزني سجني وما ورد علي من أعدائي بل من الذين ينسبون أنفسهم إلي نفسي ويرتكبون ما تصعد به زفراتي وتنزل عبراتي . قد نصحناهم بعبارات شتى في ألواح شتى . نسأل الله أن يوفقهم ويقربهم ويؤيدهم علي ما تطمئن به القلوب وتستريح به النفوس ويمنعهم عما لا ينبغي لأيامه . قل يا أوليائي في بلادي أسمعوا نصح من ينصحكم لوجه الله إنه خلقكم وأظهر لكم ما يرفعكم وينفعكم وعلمكم صراطه المستقيم ونبأه العظيم "
حضرة بهاء الله لوح الأشراقات

لعلنا أدركنا مدى ما نسببه من كدر وحزن وألم لمعلمنا ومربينا وناصحنا وذلك ببعدنا عن نصائحه باجتناب الغيبة , مما ينوح له قلبه المبارك , فنهبط الى تلك الدركات البعيدة عن الله وويكون نصيبنا تلك اللعنة التي تحط بالمغتابين.

هذا هو كلام المربي الإلهي .. , دعونا نعود لما يرفعنا وينفعنا ونبتعد عن تلك الرذيلة المميتة فمازالت هناك مغفرته تفتح أمامنا أبواب السماء ولنبتعد عن هذه العادة الضارة ولندخل في ملكوت الله
فهل يحب أي إنسان أن يكون هو سبب في حزن الجمال المبارك , وبطئ نشرنفحات امر الله , وسلب التأييد من المجتمع , وحزن أحباء الله , و تفرقة شملهم , وأن يوصف لسانه بالدنس , وبأنه شخص ضعيف العقل والفكر وأناني , وأن تعظم عيوبه !؟

أكيد الإجابة سوف تكون لا أحب أن أكون شخص مغتابا لأحد ..

وبالتأكيد إن هذه المتعة المؤقتة لا تساوي الثمن الفادح الذي يدفعه الفرد والمجتمع وأمر حضرة بهاء الله .
• ولكن وللأسف مازال هناك أفراد لا يعرفوا كل هذه الآثار .. ولم يحس قلبهم بحزن حضرة بهاء الله … …
• السؤال هنا: ما هو دور الفرد البهائي في سد أبواب الغيبة ؟؟
• وإذا أخطأ شخص في حقنا .. ماذا نفعل معه ؟؟
• وإذا أخطأنا نحن .. ماذا نفعل ؟؟ للتكفير عن خطئنا ؟؟
• وإذا عرفنا أو اطلعنا على خطأ أحد ما هو المفروض أن تفعله مع هذا المخطئ ؟؟

بدايةً هل هناك أي مبرر للغيبة … ؟؟ كتحري الحقيقة أو الغيرة على مصلحة الأمر !!!!!!

يتفضل حضرة عبد البهاء .. بأن نكون في غاية الحذر من هذه الأسس التي تبدو إنها أسس حقيقية .. ويطلب منا منع من يستخدم هذه الأسس في الحديث عن عيوب الناس .. منعا صريحا .. حيث يتفضل " هناك بعض الأحباء يغتابون بعضا في السر ويضعون أساسا للغيبة في غاية المتانة ويسمون ذلك غيرة منهم على مصالح أمر الله ، كونوا في غاية الحذر وامنعوا الجميع عن ذلك منعا صريحا لأنه ما من صفة أعظم ضررا بالنسبة لأمر الله من ضرر البحث عن العيوب "
“ حضرة عبد البهاء الحياة البهائية ص79 "

وبما أنه لا يوجد أي مبرر أو أساس للغيبة حتى بحجة تحري الحقيقة أو الغيرة على مصلحة الأمر المبارك إذا يجب علينا جميعا أن نكون حذرين من الوقوع في هذا الشرك ……..
ولكن كيف يجب أن نتصرف مع من يرتكب هذا العمل … وفي نفس الوقت لا نجرح قلبه ونحتفظ بصداقته ومحبته لنا …
يدلنا حضرة مولانا عبد البهاء … على الطريقة التي يجب أن يتبعها الفرد لسد باب الغيبة "يا أحباء الله من البديهي أن الاغتياب لا يثمر إلا الخمود والجمود وهو من أسباب التفرقة وأعظم وسيلة للتشتيت . فان اغتاب أحد الآخر على المستمعين أن يمنعوه من ذلك بغاية الروحانية واللطف ويقولوا له أي ثمر وفائدة من هذه الغيبة ؟ هل هي سبب الحصول على رضاء الجمال المبارك أو علة عزه الأحباء الأبدية ؟ هل ستكون سببا في ترويج دين الله أو تثبيت ميثاقه ؟ هل هناك من يستفيد منها أو يستنير بها ؟ لا والله بل الغيبة هي الغبار الذي إذا غشى القلوب جعل الآذان صماء عن الإصغاء والعيون عمياء عن رؤية الحقيقة ، أما إذا مدح شخص آخر وأثنى عليه فلا شك أن المستمعين سيتهللون طربا بالروح والريحان وتهتز قلوبهم فرحا وسرورا وتستبشر أرواحهم من نفحات الله "
" حضرة عبد البهاء . الحياة البهائية ص 80 "

ماذا نفعل إذا لحق بنا أذى من أحد الأحباء أو حتى غير الأحباء .. ؟؟
هناك طريقين .. الأول أن نغضب ونثور .. ولأننا مجتمع بهائي أي صاحب نظم بديع .. سوف نلجأ إلى المؤسسة البهائية لكي ترفع عنا هذا الأذى .. أو تأخذ لنا حقنا ..
الطريق الثاني .. أن نتسامح ونعفو ونحن في كامل القدرة على أخذ الحق تعالوا معي .. نسأل أنفسنا سؤال مهم .. وهو أين نحن من كل هذا العفو والتسامح .. ؟؟
- يتفضل حضرة المسيح .. من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر وصلوا للاعنيكم والتمسوا الخير لأعدائكم …
- ويقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: .. " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
وتفضل حضرة عبد البهاء شارحاً هذه الآية في إحدى خطبه .... "ومعنى ذلك أن نفسا إذا تعدت على غيرها وجب على المعتدي عليها أن تَحلُم وأن تَعفو وتَحسن وتَصفح ..... ويتفضل الجمال المبارك بقوله : لو لم يكن ذلك مخالفا لشريعة الله لقبلت يد قاتلي وورثته من مالي . ولكن كيف السبيل وحكم الكتاب المحكم لم يجز ذلك .ولم يكن لهذا العبد من حطام الدنيا شيء "
" حضرة عبد البهاء ص 130 "

ويوضح حضرة عبد البهاء .. معنى التسامح … وإنه يجب أن يصدر من القلب ..
" إن من تعاليم بهاء الله أن يكون الإنسان في كل الأحوال متسامحا وأن يحب عدوه . وأن يعتبر كل عدو عنود كصاحب ودود لا أن يتخذ له عدوا ويقاومه ثم يتسامح معه فإن هذا نفاق وليس بمحبة خالصة . فعليكم أن تعتبروا أعدائكم أصدقاء ومبغضيكم محبين . وأن تعاملوهم على هذا الاعتبار يجب أن تكون محبتكم وشفقتكم حقيقية وليس فقط من قبيل التسامح لأن التسامح إذا لم يكن من القلب فهو نفاق "
بهاء الله والعصر الجديد –في الأدب ص88
هذا إذا أخطأ شخص وأصابني بالأذى .
ولكن إذا عكسنا الوضع وكنت أنا المتسبب في الأذى أي إذا أخطأت أنا فكيف أصلح هذا الخطأ أو أطلب المغفرة مِن مَنْ ؟؟ , ولمن أعترف بخطأي , وهل استشارة صديق حميم لي بمعنى أطلاعه على خطأي يجوز أم لا يجوز ؟؟
نجد الإجابة على هذه التساؤلات في كتاب الأقدس الشروح صفحة (205 , 206)
"حرم حضرة بهاء الله الاعتراف بالخطايا وطلب الغفران من إنسان آخر وينبغي بدلا من ذلك طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى . وذكر حضرة بهاء الله في لوح البشارات أن " مثل هذا الاعتراف وطلب المغفرة أمام إنسان آخر يقود إلى المهانة والمذلة والله جل جلاله لا يحب لعباده الذل والهوان " ....
وأوضح بيت العدل الأعظم أيضا بأن التحريم الذي نص عليه حضرة بهاء الله بالنسبة للاعتراف بالخطايا لا يمنع الفرد من الإقرار بالخطأ أثناء المشاورة الدائرة تحت رعاية الهيئات البهائية ولا يمنع هذا التحريم طلب النصح من صديق حميم أو استشارة خبير متخصص في أمر من الأمور ."
(الأقدس شروح صفحة 205 , 206)
إذا الإجابة واضحة فالمؤسسات البهائية فقط هي التي لها الحق في الإطلاع على الأخطاء والمشاورة فيها ولكن إذا أخذت صديق للنصح فقط فلا مانع وغير هذا يعتبر مهانة ومذلة لا يرضى بها حضرة بهاء الله . فكيف أرضاها لنفسي أو لغيري إذا أخطأ.
أما إذا عرفت عن طريق الصدفة خطأ لأحد الأحباء أو غير الأحباء ماذا علي أن أفعل ؟؟ فهل أذهب وأخبر الناس بخطأ هذا الشخص بحجة أنني أحذرهم منه حرصا على مصالح الأمر أم أصمت عنه ؟؟ ..
فتفضل حضرة عبد البهاء في كتاب الحياة البهائية " إن صدر من بعض الأحباء قصور يجب على الآخرين أن يستروه ويسعوا في إكمال نواقصه ولا أن يبحثوا عن عيوبه ليذلوه ويدينوه "
كتاب الحياة البهائية – صفحة80
وتفضل حضرة عبد البهاء في كتاب بهاء الله والعصر الجديد " نصمت على أخطاء الآخرين وأن ندعوا لهم وأن نساعدهم بشفقتنا على تصحيح أخطائهم وأن ننظر دوما إلى الحسن لا إلى القبيح "
كتاب بهاء الله والعصر الجديد ( صفحة 89 )
وتفضل أيضا حضرة بهاء الله " يا حبذا لمحسن لن يستهزيء بمن عصى ويستر ما شهد منه ليستر الله عليه جريراته وإنه لهو خير الساترين كونوا يا قوم ستاراً في الأرض وغفاراً في البلاد ليغفر لكم الله بفضله ثم اصفحوا ليصفح الله عنكم "
كتاب الحياة البهائية صفحة (77)
لماذا يجب علينا أن نغفر ونصفح ؟ لماذا لا يجب أن نحكم على الشخص المخطأ ونعتبره أقل مرتبة ؟؟
هذه الأسئلة يجيب عليها حضرة عبد البهاء المثل الأعلى لنا ويعلمنا أن نحترم الآخرين حتى الأعداء والمخطأين وغير المؤمنين فيتفضل " لو تحرينا بصورة دقيقة لوجدنا أن كل بلاء في عالم الوجود ينتج من حب الذات فيجب علينا أن لا نعجب بأنفسنا بل نعتبر سائر الناس خيرا منا حتى النفوس غير المؤمنة لأن حسن الخاتمة مجهول , فكم من نفوس ليست مؤمنة اليوم يأتي يوم تؤمن فيه وتكون مصدرا لخدمات عظيمة وكم من نفوس مؤمنة الآن ولكنها تغفل في آخر حياتها عن الحق.
فيجب علينا أن نفضل كل إنسان على أنفسنا ونراه أعظم وأشرف وأكمل منا لأننا بمجرد اعتبارنا أنفسنا ممتازين عن الآخرين نبتعد عن طريق النجاة والفلاح "
(كتاب خطب حضرة عبد البهاء في اوروبا وامريكا - صفحة 454)
إذا لماذا نرى التقصير في الآخرين ؟؟
يتفضل مولانا عبد البهاء"لأننا يجب أن ننظر إلى الجميع بنظر الحق ويجب أن نعتبرهم أعزاء ونعتبر أنفسنا أذلاء , وكل تقصير نشاهده في إنسان نعتبره تقصيراً في أنفسنا لأننا لو لم نكن مقصرين لما شاهدنا هذا التقصير" .
كتاب خطب حضرة عبد البهاء في اوروبا وامريكا - صفحة 454)
فهل من دعوة اكمل من دعوة مربينا ومثلنا الأعلى لنا جميعا بالنظر الى تقصيرنا نحن والنظر إلى كمال وعزة وعلم الآخرين.
وختاما دعونا أن نتذكر دائما كلمة مولانا
" لو لم نكن مقصرين لما شاهدنا هذا التقصير"

• ولكن مازال هناك أفراد لا يعرفوا كل هذه الآثار .. ولم يحس قلبهم بحزن حضرة بهاء الله … …
• السؤال هنا: ما هو دور الفرد البهائي في سد أبواب الغيبة ؟؟
• وإذا أخطأ شخص في حقنا .. ماذا نفعل معه ؟؟
• وإذا أخطأنا نحن .. ماذا نفعل ؟؟ للتكفير عن خطئنا ؟؟
• وإذا عرفنا أو اطلعنا على خطأ أحد ما هو المفروض أن تفعله مع هذا المخطئ ؟؟

بدايةً هل هناك أي مبرر للغيبة … ؟؟ كتحري الحقيقة أو الغيرة على مصلحة الأمر !!!!!!

يتفضل حضرة عبد البهاء .. بأن نكون في غاية الحذر من هذه الأسس التي تبدو إنها أسس حقيقية .. ويطلب منا منع من يستخدم هذه الأسس في الحديث عن عيوب الناس .. منعا صريحا .. حيث يتفضل " هناك بعض الأحباء يغتابون بعضا في السر ويضعون أساسا للغيبة في غاية المتانة ويسمون ذلك غيرة منهم على مصالح أمر الله ، كونوا في غاية الحذر وامنعوا الجميع عن ذلك منعا صريحا لأنه ما من صفة أعظم ضررا بالنسبة لأمر الله من ضرر البحث عن العيوب "
“ حضرة عبد البهاء الحياة البهائية ص79 "

وبما أنه لا يوجد أي مبرر أو أساس للغيبة حتى بحجة تحري الحقيقة أو الغيرة على مصلحة الأمر المبارك إذا يجب علينا جميعا أن نكون حذرين من الوقوع في هذا الشرك ……..
ولكن كيف يجب أن نتصرف مع من يرتكب هذا العمل … وفي نفس الوقت لا نجرح قلبه ونحتفظ بصداقته ومحبته لنا …
يدلنا حضرة مولانا عبد البهاء … على الطريقة التي يجب أن يتبعها الفرد لسد باب الغيبة "يا أحباء الله من البديهي أن الاغتياب لا يثمر إلا الخمود والجمود وهو من أسباب التفرقة وأعظم وسيلة للتشتيت . فان اغتاب أحد الآخر على المستمعين أن يمنعوه من ذلك بغاية الروحانية واللطف ويقولوا له أي ثمر وفائدة من هذه الغيبة ؟ هل هي سبب الحصول على رضاء الجمال المبارك أو علة عزه الأحباء الأبدية ؟ هل ستكون سببا في ترويج دين الله أو تثبيت ميثاقه ؟ هل هناك من يستفيد منها أو يستنير بها ؟ لا والله بل الغيبة هي الغبار الذي إذا غشى القلوب جعل الآذان صماء عن الإصغاء والعيون عمياء عن رؤية الحقيقة ، أما إذا مدح شخص آخر وأثنى عليه فلا شك أن المستمعين سيتهللون طربا بالروح والريحان وتهتز قلوبهم فرحا وسرورا وتستبشر أرواحهم من نفحات الله "
" حضرة عبد البهاء . الحياة البهائية ص 80 "

ماذا نفعل إذا لحق بنا أذى من أحد الأحباء أو حتى غير الأحباء .. ؟؟
هناك طريقين .. الأول أن نغضب ونثور .. ولأننا مجتمع بهائي أي صاحب نظم بديع .. سوف نلجأ إلى المؤسسة البهائية لكي ترفع عنا هذا الأذى .. أو تأخذ لنا حقنا ..
الطريق الثاني .. أن نتسامح ونعفو ونحن في كامل القدرة على أخذ الحق تعالوا معي .. نسأل أنفسنا سؤال مهم .. وهو أين نحن من كل هذا العفو والتسامح .. ؟؟
- يتفضل حضرة المسيح .. من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر وصلوا للاعنيكم والتمسوا الخير لأعدائكم …
- ويقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: .. " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
وتفضل حضرة عبد البهاء شارحاً هذه الآية في إحدى خطبه .... "ومعنى ذلك أن نفسا إذا تعدت على غيرها وجب على المعتدي عليها أن تَحلُم وأن تَعفو وتَحسن وتَصفح ..... ويتفضل الجمال المبارك بقوله : لو لم يكن ذلك مخالفا لشريعة الله لقبلت يد قاتلي وورثته من مالي . ولكن كيف السبيل وحكم الكتاب المحكم لم يجز ذلك .ولم يكن لهذا العبد من حطام الدنيا شيء "
" حضرة عبد البهاء ص 130 "

ويوضح حضرة عبد البهاء .. معنى التسامح … وإنه يجب أن يصدر من القلب ..
" إن من تعاليم بهاء الله أن يكون الإنسان في كل الأحوال متسامحا وأن يحب عدوه . وأن يعتبر كل عدو عنود كصاحب ودود لا أن يتخذ له عدوا ويقاومه ثم يتسامح معه فإن هذا نفاق وليس بمحبة خالصة . فعليكم أن تعتبروا أعدائكم أصدقاء ومبغضيكم محبين . وأن تعاملوهم على هذا الاعتبار يجب أن تكون محبتكم وشفقتكم حقيقية وليس فقط من قبيل التسامح لأن التسامح إذا لم يكن من القلب فهو نفاق "
بهاء الله والعصر الجديد –في الأدب ص88
هذا إذا أخطأ شخص وأصابني بالأذى .
ولكن إذا عكسنا الوضع وكنت أنا المتسبب في الأذى أي إذا أخطأت أنا فكيف أصلح هذا الخطأ أو أطلب المغفرة مِن مَنْ ؟؟ , ولمن أعترف بخطأي , وهل استشارة صديق حميم لي بمعنى أطلاعه على خطأي يجوز أم لا يجوز ؟؟
نجد الإجابة على هذه التساؤلات في كتاب الأقدس الشروح صفحة (205 , 206)
"حرم حضرة بهاء الله الاعتراف بالخطايا وطلب الغفران من إنسان آخر وينبغي بدلا من ذلك طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى . وذكر حضرة بهاء الله في لوح البشارات أن " مثل هذا الاعتراف وطلب المغفرة أمام إنسان آخر يقود إلى المهانة والمذلة والله جل جلاله لا يحب لعباده الذل والهوان " ....
وأوضح بيت العدل الأعظم أيضا بأن التحريم الذي نص عليه حضرة بهاء الله بالنسبة للاعتراف بالخطايا لا يمنع الفرد من الإقرار بالخطأ أثناء المشاورة الدائرة تحت رعاية الهيئات البهائية ولا يمنع هذا التحريم طلب النصح من صديق حميم أو استشارة خبير متخصص في أمر من الأمور ."
(الأقدس شروح صفحة 205 , 206)
إذا الإجابة واضحة فالمؤسسات البهائية فقط هي التي لها الحق في الإطلاع على الأخطاء والمشاورة فيها ولكن إذا أخذت صديق للنصح فقط فلا مانع وغير هذا يعتبر مهانة ومذلة لا يرضى بها حضرة بهاء الله . فكيف أرضاها لنفسي أو لغيري إذا أخطأ.
أما إذا عرفت عن طريق الصدفة خطأ لأحد الأحباء أو غير الأحباء ماذا علي أن أفعل ؟؟ فهل أذهب وأخبر الناس بخطأ هذا الشخص بحجة أنني أحذرهم منه حرصا على مصالح الأمر أم أصمت عنه ؟؟ ..
فتفضل حضرة عبد البهاء في كتاب الحياة البهائية " إن صدر من بعض الأحباء قصور يجب على الآخرين أن يستروه ويسعوا في إكمال نواقصه ولا أن يبحثوا عن عيوبه ليذلوه ويدينوه "
كتاب الحياة البهائية – صفحة80
وتفضل حضرة عبد البهاء في كتاب بهاء الله والعصر الجديد " نصمت على أخطاء الآخرين وأن ندعوا لهم وأن نساعدهم بشفقتنا على تصحيح أخطائهم وأن ننظر دوما إلى الحسن لا إلى القبيح "
كتاب بهاء الله والعصر الجديد ( صفحة 89 )
وتفضل أيضا حضرة بهاء الله " يا حبذا لمحسن لن يستهزيء بمن عصى ويستر ما شهد منه ليستر الله عليه جريراته وإنه لهو خير الساترين كونوا يا قوم ستاراً في الأرض وغفاراً في البلاد ليغفر لكم الله بفضله ثم اصفحوا ليصفح الله عنكم "
كتاب الحياة البهائية صفحة (77)
لماذا يجب علينا أن نغفر ونصفح ؟ لماذا لا يجب أن نحكم على الشخص المخطأ ونعتبره أقل مرتبة ؟؟
هذه الأسئلة يجيب عليها حضرة عبد البهاء المثل الأعلى لنا ويعلمنا أن نحترم الآخرين حتى الأعداء والمخطأين وغير المؤمنين فيتفضل " لو تحرينا بصورة دقيقة لوجدنا أن كل بلاء في عالم الوجود ينتج من حب الذات فيجب علينا أن لا نعجب بأنفسنا بل نعتبر سائر الناس خيرا منا حتى النفوس غير المؤمنة لأن حسن الخاتمة مجهول , فكم من نفوس ليست مؤمنة اليوم يأتي يوم تؤمن فيه وتكون مصدرا لخدمات عظيمة وكم من نفوس مؤمنة الآن ولكنها تغفل في آخر حياتها عن الحق.
فيجب علينا أن نفضل كل إنسان على أنفسنا ونراه أعظم وأشرف وأكمل منا لأننا بمجرد اعتبارنا أنفسنا ممتازين عن الآخرين نبتعد عن طريق النجاة والفلاح "
(كتاب خطب حضرة عبد البهاء في اوروبا وامريكا - صفحة 454)
إذا لماذا نرى التقصير في الآخرين ؟؟
يتفضل مولانا عبد البهاء"لأننا يجب أن ننظر إلى الجميع بنظر الحق ويجب أن نعتبرهم أعزاء ونعتبر أنفسنا أذلاء , وكل تقصير نشاهده في إنسان نعتبره تقصيراً في أنفسنا لأننا لو لم نكن مقصرين لما شاهدنا هذا التقصير" .
كتاب خطب حضرة عبد البهاء في اوروبا وامريكا - صفحة 454)
فهل من دعوة اكمل من دعوة مربينا ومثلنا الأعلى لنا جميعا بالنظر الى تقصيرنا نحن والنظر إلى كمال وعزة وعلم الآخرين.
وختاما دعونا أن نتذكر دائما كلمة مولانا
" لو لم نكن مقصرين لما شاهدنا هذا التقصير"