أما عن التهم والانتقادات التي وردت على صفحات الصحف والمجلات العربية ضد الديانة البهائية فالبتأكيد انكم قد قرأتموها ولا اريد ان اطيل عليكم ولكن ما اقوله عنها انها مجموعة من الاتهامات الكثيرة التي لفقت للديانة البهائية،
بعض التهم والانتقادات التي وردت على صفحات الصحف والمجلات العربية ضد الديانة البهائية:-
(1) خروجها عن جميع الديانات السابقة، ومحاولة إلغائها وتخريب عقائدها.
(2) احتوائها على خليط من تعاليم البابية والإسلام والمسيحية واليهودية والمانوية والهندية والمجوسية والزرادشتية... وغيرها
(3) ارتدادها عن الدين الإسلامي.
وفيما يلي نورد مجموعة من الآثار الإلهية المباركة من قلم حضرة بهاءالله مؤسس الديانة البهائية وحضرة الباب الرسول الشاب الشهيد المبشر بقدومه ومؤسس الديانة البابية وحضرة عبدالبهاء المفسر والمبيّن الوحيد لتعاليم والده (بهاءالله) وحضرة ولي أمر الله شوقي أفندي رباني، جواباً على هذه التهم والافتراءات. ونستشهد أيضا ببعض الآيات القرآنية المباركة.
هـل يقدر أحـد أن يتكلم من تلقاء نفسـه
بما يعترض به عليـه العبـاد من كـل وضيـع وشريف.
لا فو الذي علَّمَ القلم أسـرار القدم
إلا من كان مؤيداً من لدن مقتدر قدير.
"بهاءالله"
من آثار حضرة بهاءالله في تمجيد وتعظيم سيدنا محمد(ص) وآله الأكرمين :-
* (... واذكر الأيام التي فيها أشرقت شمس البطحاء عن أفق مشيّة ربك العليّ الأعلى أعرض عنه العلماء واعترض عليه الأدباء لتطلع بما كان اليوم في حجاب النور مستورا واشتدت عليه الأمور من كل الجهات إلى أن تفرّق من في حوله بأمره كذلك كان الأمر من سماء العزّ منزولا. ثم أذكر إذ دخل احد منهم على النجاشي وتلا عليه سورة من القرآن قال لمن حوله إنها نزلت من لدن عليم حكيم من صدّق بالحسنى وآمن بما أتى به عيسى لا يسعه الأعراض عما قرء إنا نشهد له كما نشهد لما عندنا من كتب الله المهيمن القيوم...
* ينبغي لكل نفس أن ينظر ويذكر فيما ورد على آل الرسول إذ جعلهم القوم أسارى وأدخلوهم في دمشق الفيحاء وكان بينهم سيّد الساجدين وسند المقربين وكعبة المشتاقين روح ما سواه فداه. قيل لهم أأنتم الخوارج؟ قال لا والله نحن عباد آمنّا بالله وآياته وبنا أفترّ ثغر الأيمان ولاحت آية الرحمن وبذكرنا سالت البطحاء وماطت الظلمة التي حالت بين الأرض والسماء. قيل أحرمتم ما أحلّه الله أو حللتم ما حرّمه الله؟ قال نحن أول من أتبع أوامر الله ونحن أصل الأمر ومبدئه وأول كل خير ومنتهاه نحن آية القدم وذكره بين الأمم. قيل أتركتم القرآن؟ قال فينا أنزله الرحمن ونحن نسائم السبحان بين الأكوان ونحن الشوارع التي انشعبت من البحر الأعظم الذي أحيى الله به الأرض ويحييها به بعد موتها ومنّا انتشرت آياته وظهرت بيّناته وبرزت آثاره وعندنا معانيه وأسراره. قيل لأي جرم مليتم ؟ قال لحب الله وانقطاعنا عما سواه. انا ما ذكرنا عبارته عليه السلام بل رشحنا رشحا من البحر الحيوان الذي كان مودعا في كلماته ليحيى به المقبلون ويطلعوا بما ورد على أمناء الله من قوم سوء أخسرين...)(6)
* (هو السميع البصير... أسألك يا الهي بالمشعر والمقام والزمزم والصفاء وبالمسجد الأقصى وببيتك الذي جعلته مطاف الملأ الأعلى ومقبل الورى وبالذي به أظهرت أمرك وسلطانك وأنزلت آياتك ورفعت أعلام نصرتك في بلادك وزينته بطراز الختم وانقطعت به نفحات الوحي بان لا تخيبني عما قدرته للمقربين من عبادك والمخلصين من بريتك. انك أنت الذي شهدت بقدرتك الكائنات وبعظمتك الممكنات لا يمنعك مانع ولا يحجبك شيء أنك أنت المقتدر القدير... أي رب صلّ على سيّد يثرب والبطحاء وعلى آله وأصحابه الذين ما منعهم شيء من الأشياء عن نصرة أمرك يا من في قبضتك زمام الإنشاء لا اله إلا آنت العليم الحكيم)(7).
* (والصلاة والسلام على مطلع الأسماء الحسنى والصفات العليا الذي في كل حرف من اسمه كنزت الأسماء وبه زيّن الوجود من الغيب والشهود، وسميّ بمحمد في ملكوت الأسماء، وبأحمد في جبروت البقاء، وعلى آله وصحبه من هذا اليوم إلى يوم فيه ينطق لسان العظمة الملك لله الواحد القهار).(8)
* (والمقصود أن يعلم الكل بيقين مبين أن خاتم الأنبياء روح ما سواه فداه، لم يكن له شبيه ولا مثيل ولا شريك في مقامه، فبحضرته ثبت تقديس الذات الإلهية عن الشبيه والمثيل، وظهر تنزيه كينونته عن الشريك والنظير، هذا هو مقام التوحيد الحقيقي والتفريد المعنوي).(9)
* (... ثم اعلموا بان قدّر لكل الحسنات في الكتاب جزاء محدودا إلا الصبر وهذا ما قضي حكمه على محمد رسول الله من قبل وانما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب...)(10)
* (...إذا قيل بأي جرم حبسوا قالوا انهم أرادوا أن يجددوا الدين لو كان القديم هو المختار عندكم لم تركتم ما شرع في التوراة والإنجيل بيّنوا يا قوم لعمري ليس لكم اليوم من محيص إن كان هذا جرمي قد سبقني في ذلك محمد رسول الله ومن قبله الروح ومن قبله الكليم وان كان ذنبي إعلاء كلمة الله وإظهار أمره فأنا أول المذنبين لا أبدل هذا الذنب بملكوت ملك السموات والأرضين...)
* (هو المقتدر العليم الحكيم... قد أحاطت أرياح البغضاء سفينة البطحاء بما اكتسبت أيدي الظالمين... يا أيها الموهوم اخرق حجبات الظنون والأوهام لترى شمس العلم مشرقة من هذا الأفق المنير. قد قطعت بضعة الرسول وظننت انك نصرت دين الله كذلك سولت لك نفسك وأنت من الغافلين قد احترق من فعلك قلوب الملأ الأعلى والذين طافوا حول أمر الله رب العالمين قد ذاب كبد البتول من ظلمك وناح أهل الفردوس في مقام كريم أنصف بالله بأي برهان استدل علماء اليهود وأفتوا به على الروح إذ أتى بالحق وبأي حجة أنكر الفريسيون وعلماء الأصنام إذ أتى محمد رسول الله بكتاب حكم بين الحق والباطل بعدل أضاء بنوره ظلمات الأرض وانجذبت قلوب العارفين...)
* (... وإذا دخلت موقف الحشر ويسألك الله بأي حجة آمنت بهذا الظهور اخرج اللوح وقل بهذا الكتاب المبارك العزيز البديع... لو يعذبك الله بما آمنت بآياته في هذا الظهور فبأي حجة يعذب الذين ما آمنوا بمحمد رسول الله ومن قبله بعيسى بن مريم ومن قبله بالكليم ومن قبله بالخليل إلى أن تنتهي الظهورات إلى البديع الأول الذي خلق بإرادة ربك القادر المحيط...)(11)
6 - من لوح السلطان - بهاءالله. 7 - مناجاة - بهاءالله. 8 - مجموعة ألواح بهاءالله. 9 - الاشراقات ص22 - بهاءالله. 10 - كتاب ايام تسعة ص 270 - بهاءالله. 11 - لوح شيخ محمد تقي - بهاءالله.
بعض التهم والانتقادات التي وردت على صفحات الصحف والمجلات العربية ضد الديانة البهائية:-
(1) خروجها عن جميع الديانات السابقة، ومحاولة إلغائها وتخريب عقائدها.
(2) احتوائها على خليط من تعاليم البابية والإسلام والمسيحية واليهودية والمانوية والهندية والمجوسية والزرادشتية... وغيرها
(3) ارتدادها عن الدين الإسلامي.
وفيما يلي نورد مجموعة من الآثار الإلهية المباركة من قلم حضرة بهاءالله مؤسس الديانة البهائية وحضرة الباب الرسول الشاب الشهيد المبشر بقدومه ومؤسس الديانة البابية وحضرة عبدالبهاء المفسر والمبيّن الوحيد لتعاليم والده (بهاءالله) وحضرة ولي أمر الله شوقي أفندي رباني، جواباً على هذه التهم والافتراءات. ونستشهد أيضا ببعض الآيات القرآنية المباركة.
هـل يقدر أحـد أن يتكلم من تلقاء نفسـه
بما يعترض به عليـه العبـاد من كـل وضيـع وشريف.
لا فو الذي علَّمَ القلم أسـرار القدم
إلا من كان مؤيداً من لدن مقتدر قدير.
"بهاءالله"
من آثار حضرة بهاءالله في تمجيد وتعظيم سيدنا محمد(ص) وآله الأكرمين :-
* (... واذكر الأيام التي فيها أشرقت شمس البطحاء عن أفق مشيّة ربك العليّ الأعلى أعرض عنه العلماء واعترض عليه الأدباء لتطلع بما كان اليوم في حجاب النور مستورا واشتدت عليه الأمور من كل الجهات إلى أن تفرّق من في حوله بأمره كذلك كان الأمر من سماء العزّ منزولا. ثم أذكر إذ دخل احد منهم على النجاشي وتلا عليه سورة من القرآن قال لمن حوله إنها نزلت من لدن عليم حكيم من صدّق بالحسنى وآمن بما أتى به عيسى لا يسعه الأعراض عما قرء إنا نشهد له كما نشهد لما عندنا من كتب الله المهيمن القيوم...
* ينبغي لكل نفس أن ينظر ويذكر فيما ورد على آل الرسول إذ جعلهم القوم أسارى وأدخلوهم في دمشق الفيحاء وكان بينهم سيّد الساجدين وسند المقربين وكعبة المشتاقين روح ما سواه فداه. قيل لهم أأنتم الخوارج؟ قال لا والله نحن عباد آمنّا بالله وآياته وبنا أفترّ ثغر الأيمان ولاحت آية الرحمن وبذكرنا سالت البطحاء وماطت الظلمة التي حالت بين الأرض والسماء. قيل أحرمتم ما أحلّه الله أو حللتم ما حرّمه الله؟ قال نحن أول من أتبع أوامر الله ونحن أصل الأمر ومبدئه وأول كل خير ومنتهاه نحن آية القدم وذكره بين الأمم. قيل أتركتم القرآن؟ قال فينا أنزله الرحمن ونحن نسائم السبحان بين الأكوان ونحن الشوارع التي انشعبت من البحر الأعظم الذي أحيى الله به الأرض ويحييها به بعد موتها ومنّا انتشرت آياته وظهرت بيّناته وبرزت آثاره وعندنا معانيه وأسراره. قيل لأي جرم مليتم ؟ قال لحب الله وانقطاعنا عما سواه. انا ما ذكرنا عبارته عليه السلام بل رشحنا رشحا من البحر الحيوان الذي كان مودعا في كلماته ليحيى به المقبلون ويطلعوا بما ورد على أمناء الله من قوم سوء أخسرين...)(6)
* (هو السميع البصير... أسألك يا الهي بالمشعر والمقام والزمزم والصفاء وبالمسجد الأقصى وببيتك الذي جعلته مطاف الملأ الأعلى ومقبل الورى وبالذي به أظهرت أمرك وسلطانك وأنزلت آياتك ورفعت أعلام نصرتك في بلادك وزينته بطراز الختم وانقطعت به نفحات الوحي بان لا تخيبني عما قدرته للمقربين من عبادك والمخلصين من بريتك. انك أنت الذي شهدت بقدرتك الكائنات وبعظمتك الممكنات لا يمنعك مانع ولا يحجبك شيء أنك أنت المقتدر القدير... أي رب صلّ على سيّد يثرب والبطحاء وعلى آله وأصحابه الذين ما منعهم شيء من الأشياء عن نصرة أمرك يا من في قبضتك زمام الإنشاء لا اله إلا آنت العليم الحكيم)(7).
* (والصلاة والسلام على مطلع الأسماء الحسنى والصفات العليا الذي في كل حرف من اسمه كنزت الأسماء وبه زيّن الوجود من الغيب والشهود، وسميّ بمحمد في ملكوت الأسماء، وبأحمد في جبروت البقاء، وعلى آله وصحبه من هذا اليوم إلى يوم فيه ينطق لسان العظمة الملك لله الواحد القهار).(8)
* (والمقصود أن يعلم الكل بيقين مبين أن خاتم الأنبياء روح ما سواه فداه، لم يكن له شبيه ولا مثيل ولا شريك في مقامه، فبحضرته ثبت تقديس الذات الإلهية عن الشبيه والمثيل، وظهر تنزيه كينونته عن الشريك والنظير، هذا هو مقام التوحيد الحقيقي والتفريد المعنوي).(9)
* (... ثم اعلموا بان قدّر لكل الحسنات في الكتاب جزاء محدودا إلا الصبر وهذا ما قضي حكمه على محمد رسول الله من قبل وانما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب...)(10)
* (...إذا قيل بأي جرم حبسوا قالوا انهم أرادوا أن يجددوا الدين لو كان القديم هو المختار عندكم لم تركتم ما شرع في التوراة والإنجيل بيّنوا يا قوم لعمري ليس لكم اليوم من محيص إن كان هذا جرمي قد سبقني في ذلك محمد رسول الله ومن قبله الروح ومن قبله الكليم وان كان ذنبي إعلاء كلمة الله وإظهار أمره فأنا أول المذنبين لا أبدل هذا الذنب بملكوت ملك السموات والأرضين...)
* (هو المقتدر العليم الحكيم... قد أحاطت أرياح البغضاء سفينة البطحاء بما اكتسبت أيدي الظالمين... يا أيها الموهوم اخرق حجبات الظنون والأوهام لترى شمس العلم مشرقة من هذا الأفق المنير. قد قطعت بضعة الرسول وظننت انك نصرت دين الله كذلك سولت لك نفسك وأنت من الغافلين قد احترق من فعلك قلوب الملأ الأعلى والذين طافوا حول أمر الله رب العالمين قد ذاب كبد البتول من ظلمك وناح أهل الفردوس في مقام كريم أنصف بالله بأي برهان استدل علماء اليهود وأفتوا به على الروح إذ أتى بالحق وبأي حجة أنكر الفريسيون وعلماء الأصنام إذ أتى محمد رسول الله بكتاب حكم بين الحق والباطل بعدل أضاء بنوره ظلمات الأرض وانجذبت قلوب العارفين...)
* (... وإذا دخلت موقف الحشر ويسألك الله بأي حجة آمنت بهذا الظهور اخرج اللوح وقل بهذا الكتاب المبارك العزيز البديع... لو يعذبك الله بما آمنت بآياته في هذا الظهور فبأي حجة يعذب الذين ما آمنوا بمحمد رسول الله ومن قبله بعيسى بن مريم ومن قبله بالكليم ومن قبله بالخليل إلى أن تنتهي الظهورات إلى البديع الأول الذي خلق بإرادة ربك القادر المحيط...)(11)
6 - من لوح السلطان - بهاءالله. 7 - مناجاة - بهاءالله. 8 - مجموعة ألواح بهاءالله. 9 - الاشراقات ص22 - بهاءالله. 10 - كتاب ايام تسعة ص 270 - بهاءالله. 11 - لوح شيخ محمد تقي - بهاءالله.
هناك تعليق واحد:
اشهد انا موسى نبي و عيسى نبي و محمد نبي و ان بهاء الاسفل كاب مدعي منافق حرامي عربيد زنديق و لا يصح ان يقرن اسمة مع الانبياء الاطهار
إرسال تعليق