المشاركات الشائعة

السبت، أبريل ٢١، ٢٠٠٧

(حقائق عن البهائية رواية بهائي عربي5 والاخيره البهائية وحمل السلاح)

كما ان مركز اليهود الروحاني موجود في اسرائيل اليوم، وان هناك العديد من اليهود ما زالوا يعيشون في مختلف الدول العربية كاليمن والمغرب على سبيل المثال، فهل يعقل اتهامهم بالعمالة لاسرائيل؟
وعلى ذات المنوال ينطبق هذا التساؤل على جميع اتباع الديانات الأخرى المعروفة وغير المعروفة كالصابئة والمجوس والبوذيين والبرهميين والكونفوشيوس والهندوس وغيرهم مما لا عد ولا حصر لهم في شتى بقاع الأرض، فهل ان علاقتهم بمراكزهم الدينية أو الروحية في غير بلدانهم يعتبر نوعا من العمالة او التجسس؟ انصفوا بالله عليكم.
وحتى لا نبتعد عن أصل الموضوع، فالديانة البهائية مقرها الاداري المقام في فلسطين في مدينة حيفا، وهناك أقيم قوس من خمسة أبنية رائعة ضخمة لإدارة شؤون البهائيين في جميع أنحاء العالم، ولقد خص كل بناء منها لوظيفة محددة معينة، فبيت العدل الإلهي ويسمى (دار التشريع) تستقر بنايته في الوسط، والبناية الثانية المتحف (دار الآثار)، والثالثة دار التبليغ (الترويج)، والرابعة دار الانشاء (السكرتارية)، والخامسة دار التبيين وخصصت لبحوث العلماء البهائيين. ومن المعلوم أن مثل هذا الأبنية الضخمة بحاجة الى أموال طائلة لاقامتها وتشييدها وبنائها وخدمتها وصيانتها ودفع رواتب القائمين على صيانتها وخدمتها والعمل داخلها، ولا يسدد كل ذلك إلا من خلال حقوق الله والتبرعات التي يرسلها البهائيون من جميع انحاء العالم. أما إذا فاض شيء من هذه التبرعات وحقوق الله، فلبيت العدل الأعظم كامل الحق في توزيعها على الفقراء والمعوزين من البهائيين وغيرهم في جميع أنحاء العالم من خلال إقامة المشاريع الانتاجية او الخيرية او المدارس والمستشفيات للمساعدة في تحسين أحوال الناس الاجتماعية دون النظر الى أديانهم أو قومياتهم. فإذا اعتبرنا أن الأموال المرسلة الى بيت العدل في فلسطين جريمة، فهل ينطبق مثل هذا التجريم على بقية أتباع الديانات الأخرى عندما يرسلون زكاتهم الى مراكزهم الروحانية والدينية؟
ومن بين المفتريات الأخرى التي تلصق بالبهائيين، تهمة جنوحهم الى السلام ونبذ العنف والقتال، ولا أدري هل أضحك أم أبكي من سذاجة هذه التهمة! فقبل كل شيء نشاهد في هذه الأيام ان جميع شعوب العالم وأتباعها ينشدون السلام ونبذ الحرب، بل وأصبح السلام مطلباً عالمياً للشعوب والحكومات، وهناك من الدول العربية من وقّعت على اتفاقيات سلام مع دولة اسرائيل، وأكثر من هذا.. فالفلسطينيون أصحاب الأرض الشرعيين قد اعترفوا باسرائيل ووقعوا معها اتفاقيات سلام ونبذ العنف والقتال، كما أن غالبية شعوب العالم وحكوماتهم قد اتفقت على محاربة الارهاب والقتل والتخريب. فلماذا يتهم البهائيون عندما يدعون للسلام ونبذ الحرب دون غيرهم؟ عجبي!
وبهذه المناسبة أود العودة الى ما نزل من تعاليم إلهية على حضرة بهاءالله قبل أكثر من قرن من الزمان، ففي ألواحه الى ملوك ورؤساء العالم، دعاهم الى هذا الهدف السامي، وشرح كيفية إحلال السلام في الأرض، وذلك من خلال تشكيل حكومة عالمية منتخبة من حكماء البشر وعقلائهم لتراقب أعمال الحكومات الوطنية وتقوم على تقديم النصائح والارشادات لها للرفق بمواطنيها وتطبيق العدالة فيما بينهم، ونصح بانشاء جيش عالمي يأتمر بأمر الحكومة العالمية ليحول دون اعتداء الدول على بعضها البعض، ونصح بتقليل عدد جيوش دول العالم الوطنية، إلا على قدر المحافظة على أمن البلاد وسلامة الوطن والمواطنين، وحذر من خطر الحروب على البشر ومن احتمال انتشارها عالميا. فهل يجد العقل السليم تقصيرا في كل هذه المبادئ الحميدة لحفظ الجنس البشري.!
لقد مررنا سابقاً وعلى عجالة، بتهمة أخرى تلفق بحضرة الطاهرة (قرة العين) وتطعن في شرفها وعفتها وسلوكها. ولنأخذ فكرة عن حياة هذه المرأة المؤمنة البطلة الشهيدة. وعلينا أن نتذكر أن مثل هذه التهمة البشعة، لم تسلم منها حتى زوجة سيدنا محمد(ص)، حينما طعن العرب في شرفها، وكيف شاعت هذه الفرية بين الناس حتى برأها رب العالمين منها.
ولدت حضرة الطاهرة، في عائلة مسلمة عريقة. كان والدها كبير علماء المسلمين في مدينة اصفهان، وعمها خطيب الجمعة فيها، وزوجها كان حجة الاسلام في مدينته بعد والده. كانت ذكية جدا في صغرها تستمع بشغف الى كل ما كان يدور من نقاشات علمية ودينية بين والدها وعمها ومن يجتمع معهما من بقية علماء الدين في بيتهم. ونتيجة لترعرعها في مثل هذا البيت الاسلامي الشريف الذي كان جميع سكان المدينة يكنون له أقصى آيات التبجيل والاحترام، زاد ذلك من تفتح عقليتها وشغفها في فهم أمور الدين، فدرست اللغتين العربية والفارسية يساعدها والدها في ذلك بعدما خصص لها مدرسين أكفاء في علوم الدين والفقه والتفسير وغيرها، فصارت شاعرة تكتب الشعر باللغتين، لدرجة أن قال أباها عنها ذات يوم متأسفا: وا أسفاه.. لو كانت صبياً لحملت اسمي من بعدي. وعندما بلغت حضرتها سن الزواج، زفت الى ابن عمها، وانجبت منه ثلاثة أبناء، لكن محبة الزوجين للعلم والمعرفة ورغبتهما الشديدة في متابعة علومهما الدينية الى مستويات عالية، دفعتهما للسفر الى مدينة كربلاء لدراسة الفقه والعلوم الاسلامية حتى ينالا درجة (حجة الاسلام). فكان للزوج ما أراد بعد عدة سنوات من الدراسة، بينما منع علماء الشيعة المسلمين عن الزوجة هذه الدرجة الدينية، محتجين بالقول: رغم أنك أثبتي قدرة فائقة على التعلم، ورغم أنك نلت أعلى الدرجات في امتحاناتك النهائية، وفقتي جميع زملائك الذين معك. لكنه وبسبب كونك امرأة، نمنع هذه الدرجة عنك، لعدم حصول ذلك من قبل، إذ لم يسبق أن منحت الحوزة العلمية، لا في كربلاء ولا في النجف ولا في مدارس دينية أخرى مثل هذه الدرجة لامرأة من قبل. لذلك نجد أنفسنا مرغمين بحجبها عنكِ.
عندما كانت هذه المرأة المقدامة تعيش في كربلاء، شاهدت في رؤيا لها وهي تصلي، هيكل شاب لم يسبق لها أن رأته من قبل، يقف أمامها في الهواء عالياً وهو يدعوها للايمان به، وقرأ لها آية أو أكثر سمعتها بكل وضوح. فبقيت هذه الرؤيا تتفاعل في ذهنها ولم تغب كلماته عن ذاكرتها، وعندما استعدت مجموعة علماء المسلمين ممن جئنا على ذكرهم سابقا، للسفر الى ايران، وكان بينهم زوج أختها، كتبت رسالة الى حضرة الباب الذي كان المسلمون يتوقعون ظهوره في هذا الزمان، تعلن فيها أيمانها بأمرة المبارك. وعندما عاد زوج أختها فيما بعد من شيراز الى كربلاء، وكان قد آمن بدعوة الباب، وهو يحمل نسخة من كتاب قيوم الأسماء (تفسير سورة يوسف) وبشارة اعتبارها من ضمن حواريي حضرة الباب الثمانية عشر والمرأة الوحيدة بينهم. أخذت الطاهرة الكتاب من يد زوج أختها بلهفة وأسرعت لقراءته، وكم كان تعجبها شديدا عندما وقعت عينها على تلك الآية التي نطق بها حضرته وهو يقف أمامها في صلاتها مكتوبة بين سطور سور قيوم الأسماء. عندها لم يستطع صدرها المطهر الاحتفاظ بالسر أكثر من ذلك، فأخذت تعلن أيمانها بدعوته وتدعو من حولها للايمان معها. وكانت هذه الشجاعة النادرة المثال في منتصف القرن التاسع عشر، من امرأة لم يسبق لبنات جنسها أن نلن أبسط حقوقهن في مجتمعاتهن الشرقية ولا حتى الغربية، السبب الأول في قيام الناس ورجال الدين والحكومة ضدها، فطردت من المدينة وهي تقذف بالحجارة والأوساخ، بعدما كان بيتها مزارا لهم، وابعدت الى بغداد، وبما أنها كانت من رعايا الدولة الايرانية وتحمل جنسيتها، فلقد انتظر المسؤولين الأتراك جواب استفسارهم بشأن أمرها من الباب العثماني العالي، وخلال هذه الفترة التي دامت أكثر من ثلاثة أشهر، حبست في بيت مفتي بغداد محمود الآلوسي. ولقد شهد العالم النحرير في أحد كتبه بسمو خلقها ورفعة أيمانها وفطنتها وذكائها وشدة أيمانها وتفرغها للصلاة والصوم ليل نهار طوال فترة مكوثها مع عائلته في بيته. في النهاية جاء الفرمان العثماني بضرورة طردها من أرض العراق وإعادتها الى موطنها إيران. فسافرت هذه المرة باحترام كبير وفي موكب مهيب وقافلة طويلة يحفها الرجال الشجعان لحمايتها طوال الطريق. وعند وصولها كان قد سبقها الى زوجها خبر أيمانها، فلم يصدق ما سمعه عنها إلا بعدما أكدته له. في بداية الأمر، راح يناقشها ويجادلها، ثم تطورت الحالة الى الضرب والحبس في غرفتها والتآمر على حياتها لقتلها بدس السم في طعامها شاركه في ذلك والده أخ أبيها. لكن كل ذلك لم ينفع معها، فقد بقيت مؤمنة ثابتة قوية مما دفع بزوجها الى تطليقها وحرمانها من أبنائها. وفي النهاية، بعدما وقعت حادثة الاعتداء على حياة ناصر الدين شاه، كانت من ضمن الرموز البابية المعروفة الذين حكم عليهم بالموت، فخنقت بمنديلها وشالها على يد ضابط سكير في حديقة خارج طهران ورميت جثتها الطاهرة في بئر جافة غير مكتملة حفرت حديثا، ثم أهيل فوق جسدها الطاهر التراب والأحجار.
ومن الجدير بالذكر أنه وقبل الحكم عليها بالقتل، طلب ناصر الدين شاه رؤية هذه المرأة التي ضربت شهرتها عرض البلاد وطولها، فحاول محاورتها وإعادتها الى دين الاسلام، ووعدها بالزواج. لكنها رفضت ذلك بشدة وقرأت عليه سورة الكافرون بصوت عال. فتركها وشأنها.
وبالمناسبة أن لكاتب هذه السطور كتابا يؤرخ سيرة حياة هذه المؤمنة الشابة الشهيدة العالمة الشاعرة البطلة ويتناول مجمل حياتها باختصار مع بعض قصائدها.
ونحن نقترب من نهاية هذا الكتيب، علينا أن لا ننسى تهمة أخرى توجه للبهائيين، خاصة بخيانة يحيى أزل، الأخ غير الشقيق لحضرة بهاء الله. تقول التهمة: كيف يدعو بهاءالله الى توحيد الانسانية، وقد عجز عن استمالة أخيه اليه بعدما نشبت العداوة بينهما؟
وأحب في هذه السطور أن أذكر، انه ليس من الضروري أن يوافق الأهل دعوة أبنائهم في رسالاتهم السماوية، فوالد سيدنا ابراهيم كان ضده، وابن سيدنا نوح قام ضد أبيه، وأهل وقوم سيدنا محمد(ص) اصطفوا لقتله ومحو رسالته، وعلى ما أذكر أن والدة وأخوة سيدنا المسيح(ع) لم يؤمنوا به ووقفوا يتفرجون عليه في معاناته، بل أن جميع أشقاء سيدنا يوسف(ع) قاموا ضده وتآمروا على قتله وسلب حياته. فلماذا تغمض العين عن كل هذه الوقائع التاريخية، ويعتبر كل هؤلاء من رسلاً وأنبياء صادقين دون اعتراض، بينما تسجل معارضة يحيى اللئيم كدليل على عدم صدق دعوة حضرة بهاءالله؟
ومرة أخرى نورد تهمة أو فرية غالبا ما نسمع بها، وهي: لماذا يستند البهائيون في اثبات صحة ديانتهم الى آيات القرآن الكريم؟
والحقيقة أنني كلما جلست استمع لجلسات المناقشة بين البهائيين ورجال الدين المسلمين، اسمع من يقول بهذا الاعتراض، فأقول في نفسي: إذا كانوا لا يقرون بأحقية كتابات حضرة بهاءالله، ويعتبرونها مصدراً غير إلهياً، ويرفضون الاستدلال بالانجيل ويعتبرونه كتابا محرفاً، ويرفضون رفضاً قاطعا ما ورد في التوراة، ولا يقبلون بالمنطق ولا بصوت العقل ويرفضون حرية الكلمة وحرية الرأي والعقيدة والكتابة، كما أنهم لا يقبلون الاستدلال بآيات القرآن الكريم! فيا عجبي! بماذا يريدون مناقشتهم؟ وبماذا يقتنعون؟ وما هو السبيل الى ذلك؟ ومن أين للانسان العاقل الاتيان او الاستعانة بغير هذه المصادر السماوية والانسانية والعقلية والعلمية لاثبات حجته؟ عجبي!! لقد أبدع القرآن الكريم في وصف المعارضين لكل رسول في كثير من آياته، لكن أغلب الناس لا تتعظ حتى من كتبها المقدسة.
وهناك فرية نذكرتها على عجل، وهي مجهولية الديانة البهائية وعدم انتشارها بين الناس رغم تجاوز عمرها القرن ونصف، وأن هذا الانحسار دليل على عدم قدسيتها أو رغبة الناس للاعتقاد بها.
وأحب أن أذكّر القارئ الكريم هنا، أن الديانة المسيحية بقيت في دور الخفاء لمدة ثلاثمائة وخمسة وعشرون عاما، حتى آمن بها الامبراطور الروماني قسطنطين، عندها وبعد هذه المدة الطويلة، بدأت الديانة النصرانية في انتشارها العلني بين الناس. كما ان الديانة الاسلامية بقيت تنتشر بسرعة وخلال بضعة عقود من الزمن في اتجاهات محددة، فبعدما انتشرت في الجزيرة العربية، اتجهت جنوبا الى اليمن، ثم الى الشمال باتجاه الهلال الخصيب وايران، ثم الى مصر وحتى المغرب العربي. لكنها لم تدخل السودان على الضفة الأخرى من البحر ولا الى الحبشة أو الى أواسط أفريقيا إلا بعد عدة قرون، اضافة الى الكثير من دول العالم التي ما تزال غير مؤمنة بهذا الدين السماوي الحق. فهل يمكن اتهام الديانة الاسلامية بالعجز أو عدم قدسيتها اذا نظرنا الى مدى وزمان انتشارها في هذه المناطق والدول؟
وقبل أن نختم هذه الورقيات، تذكرت أولئك الذين يصيحون بأعلى أصواتهم، أننا مرتدون!! وينسون أن معنى كلمة الارتداد، هو العودة الى الوراء. أما نحن فعلى العكس، نحن تقدمنا الى أمام ولم نرجع القهقرى الى الوراء. ثم عليّ بتذكيرهم أن القرآن الكريم، خال من حكم هذه التهمة، رغم كثرة آياته النازلة من سماء الغيب عن الكافرين والمنافقين ومن شابههم. كما أن حكم مثل هذه التهمة لم يصدر عن سيد المرسلين ضد أحد قط، فكم من رجل آمن ثم عاد أدراجه وارتد الى صفوف المشركين قبل فتح مكة ولعدة مرات. فهل حكم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام، على أحد منهم بالقتل عند دخوله مسقط رأسه فاتحاً منتصراً؟ إن هذا الحكم ليس له أساس إلهي، لا في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة الشريفة، لكنه اجتهاد انساني. أما حقيقة مصدره، فهو إجراء اتخذه الخليفة الراشد الأول. واعتقد أننا لن نتفق على الاسباب التي دعته لاصدار هذا الحكم.

في النهاية، وددت القول أنني اكتفي بمثل هذه الردود العقلية والنقلية على هذه المفتريات والدعوات الباطلة، أما من شاء الاطلاع على تعاليم وأوامر ونصائح حضرة بهاءالله ومن قبله حضرة علي محمد الباب، ومن بعدهما حضرة عبد البهاء وسبطه المبجل شوقي أفندي وبيت العدل الأعظم الإلهي، أو على أدبيات الديانة البهائية وأهدافها ومبادئها، فذلك متوفر على قنوات الانترنت بكل وضوح وشفافية.

والسلام على من اتبع الهدى.

هناك تعليقان (٢):

Nesreen Akhtarkhavari يقول...

اسلوب رائع ومنطق سليم. أنا متأكدة أن محتوى هذه المدونة سيكون مصدرا للبهائيين وغير البهائيين للرد على التهم البطالة الموجهة ضد البهائية والبهائيين. ما تحتاجه هذة المدونة هو جمهور أكبر يقرأ محتواها ويستفيد منه

هل فكرت في كتابة بعض الموضوعات أو درج كل من الاتهامات تحت عنوانين محددة وضمها الى صفحات البهائية على وكيبيديا العربية، الموسوعة الحرة؟ اذا كنت مستعدا لعمل ذلك وتحتاج بعض الارشادات، يسعدني المساعدة

مع أطيب الامنيات

نسرين

بهائي وصانع سلام عالمي يقول...

شكرا نسرين
ياريت تساعديني في هذا
اكون ممنون جدا